⚘الحقُ في الكتاب الكريم عنوانٌ لعليٍّ عليه السلام ⚘
قول الآية: {والوزنُ يومئذٍ الحق} يعني أنّ النتائج والعواقب تتبيّنُ هُنا.. فهُناك مِيزان وهو عليٌ صلواتُ الله عليه.. فعليٌ هو الحقّ.
الحقُّ عنوانٌ ... عرض المزيد⚘الحقُ في الكتاب الكريم عنوانٌ لعليٍّ عليه السلام ⚘
قول الآية: {والوزنُ يومئذٍ الحق} يعني أنّ النتائج والعواقب تتبيّنُ هُنا.. فهُناك مِيزان وهو عليٌ صلواتُ الله عليه.. فعليٌ هو الحقّ.
الحقُّ عنوانٌ دائمٌ لعليّ فقط.. مِثلما الدينُ عنوانٌ لعليّ، والإيمانُ عنوانٌ لِعليّ، والقُرآن عنوانٌ لِعليّ، والصِراطُ المُستقيم عنوانٌ لعليّ، والولايةُ عنوانٌ لعليّ والميزانُ عنوانٌ لعليّ أيضاً.. ويُؤكّد هذا المعنى ما نقرؤه في أوائل زيارات سيّد الأوصياء “صلوات الله عليه” المُطلقة: (السلامُ على مِيزان الأعمال ومُغيّر الأحوال) فهل نَحنُ نكذبُ على سيّد الأوصياء حِين نُخاطبه بهذه العبارات؟!
فسيّد الأوصياء هو الميزان، له الولاية المُطلقة.. فحتّى لو وَزَنَ مَن وَزَن فكان الوزنُ سيّئاً وكانت النتيجة سيّئة، فإنّه يستطيع أن يُقلّب حاله مِن سيء إلى حسن، فمردّ الأمور إليه. (إيابُ الخلقِ إليكم، وحسابهم عليكم).
أمّا كيف يُقلّب أمير المؤمنين الأحوال؟ فنجدُ جواباً لهذا السؤال في زيارة إمام زماننا “صلواتُ الله عليه” حِين تقول الزيارة: (أشهدُ أنَّ بولايتكَ تُقبَلُ الأعمالُ، وتُزكَّى الأفعالُ، وتُضاعَفُ الحسَناتُ، وتُمْحَى السيّئاتُ..) هذا كلّه تقليب للأحوال، فيغيبُ الحال السيء ويَحلّ محلّه الحال الحَسن.
الثقافة_المهدوية