عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إن الله تبارك وتعالى عرض على آدم في الميثاق ذريته، فمر به النبي (صلى الله عليه وآله) وهو متكئ على علي (عليه السلام)، وفاطمة (صلوات الله عليها... عرض المزيدعن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إن الله تبارك وتعالى عرض على آدم في الميثاق ذريته، فمر به النبي (صلى الله عليه وآله) وهو متكئ على علي (عليه السلام)، وفاطمة (صلوات الله عليها) تتلوهما، والحسن والحسين (صلوات الله عليهما) يتلوان فاطمة، فقال الله: يا آدم، إياك أن تنظر عليهم بحسد، أهبطك من جواري.
فلما أسكنه الله الجنة، مثل له النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين (صلوات الله عليهم) فنظر إليهم بحسد، ثم عرضت عليه الولاية فأنكرها فرمته الجنة بأوراقها، فلما تاب إلى الله من حسده وأقر بالولاية ودعا بحق الخمسة؛ محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن والحسين (صلوات الله عليهم) غفر الله له، وذلك قوله: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ الآية».
📗 تفسير البرهان