أوصاف أقوام من بلدان سماوية أخرى مذخورين لنصرة إمام_زماننا "صلواتُ الله عليه"
⬇️⬇️
⬇️
◆ عنْ هشام الجَواليقي، عنْ أبي عبد الله صلواتُ الله عليه أنَّهُ قـــال:
【 إنَّ للهِ مَدينةٌ خلفَ البحر سِعتُها مَ... عرض المزيدأوصاف أقوام من بلدان سماوية أخرى مذخورين لنصرة إمام_زماننا "صلواتُ الله عليه"
⬇️⬇️
⬇️
◆ عنْ هشام الجَواليقي، عنْ أبي عبد الله صلواتُ الله عليه أنَّهُ قـــال:
【 إنَّ للهِ مَدينةٌ خلفَ البحر سِعتُها مَسيرة أربعينَ يوماً فيها قَومٌ لمْ يَعصوا الله قطْ وَلا يَعرفونَ إبليس وَلا يَعلمونَ خلق إبليس، نَلقاهُم في كُلِّ حين فيَسألوننا عَمَّا يَحتاجون إليه وَ يسألوننا الدُّعاء فنُعلمهم
وَ يَسألوننا عنْ قائمنا حتَّى يَظهر، وَفيهم عبادةٌ وَاجتهادٌ شَّديد، وَ لمدينتهِم أبواب مَا بينَ المِصراع إلى المِصراع مأة فَرسخ
لَهم تقديسٌ وَاجتهاد شَّديد لو رأيتموهُم لاحتَقرتم عَملكم
يُصلي الرَّجل منْهُم شهراً لا يَرفع رأسهُ منْ سُجوده ،طعامهُم التَسبيح و لباسهُم الورق، وَ وجوههُم مُشرقةٌ بالنَّور.
إذا رَأوا منّا واحداً لَحسوه وَاجتمعوا إليه, وَأخذوا مِنْ أثرهِ إلى الأرض يَتبركونَ بهِ
لَهُم دَويٌّ إذا صَلوا أشّد مِنْ دَويَّ الرَّيح العَاصف ،فيهِم جَماعةٌ لمْ يَضعوا السِّلاح مُنذ كانوا يَنتظرونَ قائمنا، يَدعونَ أنْ يُريهم إيَّاه وَعمر أحدهِم ألفُ سنة.
إذا رَأيتهم رأيتَ الخُشوع وَالإستكانة وَطلبْ ما يُقربهم إليه.
إذا حُبسنا ظنّوا أنَّ ذلكَ منْ سخطٍ ، يَتعاهدونَ السَّاعة الَّتي نَأتيهم فيها
لا يَسأمون وَ لا يَفترون يَتلونَ كتابَ الله كَما عَلمّناهُم وَإنَّ فيما نُعلمهم مَا لَــو تُليَ عَلَى النَّاس لَكفروا بهِ وَلأنكروه!
يَسئلوننا عَنْ الشّيء إذا وردَ عَليهم منْ القُرآن وَلا يَعرفونه، فَإذا أخبرناهُم بهِ انْشَّرحتْ صُدورهم لِما يَسمعون منّا وَيسألونَ الله طول البَقاء وَأنْ لا يَفقدونا
وَيعلمونَ أنَّ المِنّة منْ الله عَليهم فيما نُعلمهم عَظيمة.
وَلهُم خِرجةٌ مَع الإمام إذا قَاموا يَسبقون فيها أصحابَ السِّلاح منْهُم ،وَيدعون الله أنْ يَجعلهُم مِمّنْ يَنتصر بهِ لدينهم ،فيهم كُهول وَشُبّان وَإذا رأى شّاب منْهم الكَهل جلسَ بينَ يديه جلسة العَبد لا يَقوم حَتَّى يأمره.
لهم طريقٌ هُم أعلمُ بهِ منْ الخلق إلى حَيث يريدُ الإمام فإذا أمرهم الإمام بأمرٍ قاموا أبداً حَتَّى يَكون هو الَّذي يَأمرهم بغيره ،لو أنَّهم وَردوا عَلى مَا بين المَشرق وَالمَغرب مِنْ الخلق لأفنوهم في ساعةٍ واحدة لا يختلْ (لا يعمل) الحديد فيهم وَلهم سيوفٌ منْ حديد غير هذا الحديد، لو ضربَ أحدهم بسيفهِ جبلاً لقدّه حتَّى يفصله
يغزو بهم الإمام الهند وَ الدَّيلم وَالكرك وَالتُرك وَالروم وَبربر وَما بينَ جابرسا إلى جابلقا، وهما مدينتان واحدةٌ بالمشرقِ وَأخرى بالمغرب.
لا يأتونَ عَلى أهل دين إلا دَعوهم إلى الله وإلى الإسلام وإلى الإقرارِ بمحمدٍ صَلَّى الله عليه وآله ومنْ لمْ يَسلم قتلوه، حتَّى لا يَبقى بينَ المَشرقِ وَ المغرب وَما دونَ الجبل أحدٌ إلا أقرَّ 】
【 📚 بصائر الدرجات 】
.