اه يا ناري....... سِيداتي أبو الربيع
كيف أخفى هاذي المشاعر
هاذي الأحاسيس
و قد انتظمت بدون سابقة
و تشكلت مثل القوى... عرض المزيداه يا ناري....... سِيداتي أبو الربيع
كيف أخفى هاذي المشاعر
هاذي الأحاسيس
و قد انتظمت بدون سابقة
و تشكلت مثل القوى
في حصاري
و أنا المجنون لا أفكر
لا أقدر حجم المآسي المقبلات
ارتوي من لحظ الحياة
هيهات يا سيدة أشعاري
و قد خطت مشاعرها قصيدة
تظن نفسها مع نفسها
و وحيدة
تقول في بدايتها
خذ إعتذاري
و أنها باتت تؤرق مضجعها
أبياتي و أفكاري
و أن ساحلها قد أغلقته
و ثوبها الاخضر مثل عينيها
قد أحرقته
اه يا ناري
و أنا أدون هذا الكلام
قد علت حيطان أسواري
و تغيرت معالمي
و تبدلت أطواري
فكيف لهذه الابتسامة
أن أداريها
عنها و مشاعري
و كيف أداري..
هذا الشعور الساري
في نبع الدماء
و هذا الكبرياء الذي
ماعاد ينفع فيه الصمت
و قد بصمت منذ الزمان
أن القيود هي الأمان
أن الحدود هي الضمان
أن السلاح في قتل الشعور ..كتمان..
وهي التي تزمجره في داخلي
حتى و شفتاها العسليتان مطبقتان
و أنا بعكس النوايا
كم أعشق ابتسامتها
و كم أسعد
و كم اودها مثل السعادة
بعيدة عن حزن المرايا
عن خوفها
و عن ألفة وحدتها
و حدّتها ...
و عن الزوايا
كيف أرسم بسمة
على تلك الشفاه
و احمرار الفرح على وجنتيها
و عينيها ..
حين يكون بريق الدلال
كيف أحوله حقيقة..
هذا الخيال
كي أرى روحها الرقيقة
و هي عادتي أن أراها
و كيف من ناحيتي
سأكتم عشقها سرا
و كيف أنجح
و كيف لا أُفتضح في حواراتي
و شعرا
و أنا القتيل من هواها
كيف يمكن أن أقول لها
لا تعتذري
فأنت لب الحكاية
لازالت روحك خلال البداية
لا تعتذري
فأنت روح الحوار
و الازهار تغار منك
فلا تداري معنى الحياة
كل الذي بث حزنك يوما
هو ذكريات
هيا اعبريها
و ضعي حول عنقك السامي.. كلامي..
كطوق النجاة
هاذي قصيدتي
و أنت يا فرحةً زينت أيامي
حجتي و بيت القصيد ..
و إلهامي..
لا تعتذري و أنت معنًى رائع
و أحلامي ودائع لديك
لا تعتذري فأنت شعر
و صداقتي
و حماقتي
و غباوتي
وحذاقتي بين يديك
سِيداتي أبو الربيع