السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اربعة من مراجع الدين يحرمون دعم ونشر فيلم “سيدة الجنة” المثير للفتنة بين المسلمين
...... ... عرض المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اربعة من مراجع الدين يحرمون دعم ونشر فيلم “سيدة الجنة” المثير للفتنة بين المسلمين
...... في موقف يدلل على حكمة وكياسة مراجع التقليد الشيعة الحقيقيين، والمنطلقة من مواقف مماثلة لاسلافهم من مراجع الدين العظماء، وهي مواقف مستمدة من القيم الاخلاقية السامية لاحفاد الزهراء ، أئمة اهل البيت الاطهار (عليهم افضل الصلاة والسلام). وردا على الخطوة الأخيرة للمدعو ياسر الحبيب في تبنيه للفيلم الفتنة (( سيدة الجنة )) .
واليكم فتاوى مراجع الدين كما صدرت:
أولا / آية الله صافي الكلبايكاني
جاء في رد آية الله لطف الله صافي الكلبايكاني: “لقد قلنا مرارا وتكرارا إن الشيعة ومحبي أهل البيت (ع) يجب أن يكونوا دائما حذرين وأن يحرصوا على نشر المعارف القرآنية والعترة النبوية وأن يتجنبوا القيام بأي عمل قد يؤدي الى الإساءة للإسلام والمذهب ويسبب في قتل أو جرح الشيعة المضطهدين على يد أعداء الإسلام أو ينتهي بتشريد البعض من أوطانهم”.
وأضاف المرجع الديني صافي الكلبايكاني، أنه يتحتم على المؤمنين بذل الدقة اللازمة وتجنب أي نشاط قد تكون له نتائج سلبية كإنتاج فيلم أو ما شابه ذلك.
ثانيا / آية الله مكارم الشيرازي
أكد المرجع الديني آية الله ناصر مكارم الشيرازي في معرض إجابته على هذا الإستفتاء، قائلا: “مما لا شك فيه أن أولئك الذين يساهمون في إعداد ونشر هذا الفيلم أو مشاهدته يرتكبون كبائر الذنوب خاصة في الظرف الحالي الذي يصب فيه أي خلاف بين المسلمين، في صالح الأعداء ويعتبر نصرا لهم.
وتابع: أن القيام بمثل هذه الأمور يحمل في طياته مسؤولية شرعية جسيمة وهناك إحتمال قوي بأن يكون للأعداء يد في ذلك وانهم خططوا لإثارة مثل هذه الموضوعات، مؤكدا على أن كل من يساهم في ذلك يعتبر شريكا في الدماء التي قد تراق بسببه.
وأضاف لابد ان تقولوا للجميع أن من يبحث عن مثل هذه البرامج المثيرة للخلافات، ليس منا. فمثل هؤلاء يستغلون وللأسف محبة وإخلاص جمع من محبي أهل البيت (ع) وخاصة العشاق منهم للسيدة فاطمة الزهراء (ع) مؤكدا على أن الرسائل التي ينطوي عليها هذا الفيلم لاعلاقة لها بالإسلام وشيعة أهل البيت (ع).
ثالثا / آية الله نوري الهمداني
قال آية الله حسين نوري الهمداني ردا على هذا الإستفتاء: “نحن ضد هذه الأنشطة ولا نعتبرها ابدا لصالح الإسلام ونرى في أي مساعدة أو إبداء اي اهتمام أو مشاهدة للفيلم، حراما وخلافا للشرع.”
رابعا / آية الله جعفر سبحاني
وأكد آية الله جعفر سبحاني: “في الظروف التي تعيشها البلدان الإسلامية في الوقت الحاضر والفتنة الكبرى التي اثارها الأجانب والتي أدت الى تقاتل المسلمين وتشريد الملايين من العراقيين والسوريين من منازلهم وأوطانهم ليلجأوا إلى الغرب، فإن إنتاج هكذا فيلم لا يحقق إلا مطالب الأعداء، وهو بعيد كل البعد عن العقل والتقوى، وعلى هذا فإن انتاجه حرام وأي مساعدة مالية له، تعاون على الإثم.”