محاورة مؤلمة بين السجاد الإمام زين العابدين(ع) وأبو حمزة الثمالي:
💢روي أنه دخل على الإمام #زين_العابدين(ع) أبو حمزة الثمالي فوجده حزيناً كئيباً,فقال له:يا ابن رسول الله(ص) أما آن لحزنك أن ينقضي ولبكا... عرض المزيدمحاورة مؤلمة بين السجاد الإمام زين العابدين(ع) وأبو حمزة الثمالي:
💢روي أنه دخل على الإمام #زين_العابدين(ع) أبو حمزة الثمالي فوجده حزيناً كئيباً,فقال له:يا ابن رسول الله(ص) أما آن لحزنك أن ينقضي ولبكائك أن يقلّ؟سيدي إن القتل لكم عادة وكرامتكم من الله الشهادة,ألم يقتل جدك علي بن أبي طالب(ع)بسيف ابن ملجم؟ألم يقتل عمك الحسن(ع)؟فما هذا البكاء؟
فالتفت إليه الإمام زين العابدين(ع)وقال:شكر الله سعيك يا أبا حمزة,هل رأت عيناك أو سمعت أذناك أن علوية سبيت لنا قبل يوم عاشوراء؟
قتل الرجال لنا عادة,ولكن هل سبي النساء لنا عادة؟
هل حرق الخيام لنا عادة؟
والله يا أبا حمزة ما نظرت إلى عماتي وأخواتي إلا ذكرت فرارهن يوم عاشوراء من خيمة إلى خيمة,ومن خباء إلى خباء,ومنادي القوم ينادي:أحرقوا بيوت الظالمين وهنّ يلذن بعضهن ببعض وينادين:"واجداه وامحمداه..
التفت ماذا يعني عفة السيدة #زينب عليها السلام ؟؟ .. يقول يحيى المازني: كنت جوار أمير المؤمنين( عليه السلام) مدة مديدة ، وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته ، فوالله ما رأيت لها شخصا..!! ، ولا سمعت لها صوتا..!!
وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله) تخرج ليلا والحسن عن يمينها ، والحسين عن شمالها ، وأمير المؤمنين أمامها ، فإذا
قربت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين ( ع) فأخمد ضوء القناديل .
فسأله الحسن مرة عن ذلك فقال : أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب.!!
⚫️عظم الله اجركم.
✍🏻 سماحة الشيخ امير العامري
#غايتنا_مهدوية