yakdhom
في اب 31, 2020
10 المشاهدات
بقلم : الكاتبة العراقية المسيحية : إيزابيلا بنيامين
يقولون لي لماذا تميلين للشيعة وتنصريهم في مقالاتك طبعا اقول لهم ان مقالاتي لا تُمجد احد ولكنها تُمجد الحقيقة التي لا تعجبكم .واقول لكم:
عندما تعرضنا للمحنة بالموصل ولجأنا إلى الاكراد اغتصبوا نساءنا وسرقوا ما تبقى من اموالنا وكانوا يضعون علامة (ن) على بيوتنا، وعندما لجأنا إلى السنة بالرمادي وتكريت وغيرها طردونا وقالوا نحن لا نتحمل زعل جيش الدولة الاسلامي ولا غضب الثوار . طبعا لا يطلقون عليهم داعش
فلجأنا إلى الشيعة ونحن خائفون منهم لما كنا نسمعه هنا وهناك. فوجدنا أن هناك دينا اسمه الاسلام لا يزال يزهوا بهؤلاء ويُحافظ على قيم وتقاليد لم نجدها في اي مكان آخر وعندهم مراجع كانهم انبياء يجلسون في محاريبهم ، بسطاء متواضعون حب الناس عندهم فرض ، وجلوسهم على الأرض .
فتحوا لنا بيوتهم ولما لم تكفي فتحوا لنا المدارس ولما ضاقت بنا فتحوا لنا الحسينيات على طول طريق ديوانية نجف، نجف كربلاء، بابل كربلاء. والسيارات تتخاطف علينا لتوزع علينا الماء والطعام والكهرباء كل عشيرة تبرعت بحماية من يُقيمون على ارضهم إلى ان غادرنا الوطن فعرفنا ان الدنيا لا زالت بخير على ايدي هؤلاء
حدثونا عن محمد النبي احببناه
حدثونا عن علي كأنه المسيح
حدثونا عن فاطمة البتول عشقناها كمريم
جاؤوا الينا بالاعتذار لضعف الامكانات ونحن لم نصدق حجم كرمهم
لقد صدقوا
وحدثونا وحدثونا وصدقوا لان ما حدثونا به لم يكن كلام ولا شعارات لابل اداء يومي
و تجربة وصدق معاملة وحفظ اعراضنا واموالنا
نحن نسأل اين الكنيسة والحضارة
اين اوروبا وإدعاء الانسانية
اين الغرب كله وحقوق الانسان
اين الاسلام المدعى عربا
وجدنا الدين .والانسانية .والرحمة
وحسن الخلق.والعطف والمواسات بكل ما اصابنا
عند جماعة تسمي نفسها الشيعة
واتباع ابا الحسن
ولديهم قدوة الفداء اصبح مقدس لدينا اسمه الحسين الشهيد وكربلاء
لقد علمنا ما هي كربلاء وقد حلت بنا وهم رفعوها
____________________________________
*(مجلة العصر في السياسة الدولية):*OpO
في ألبوم: صور يوميات yakdhom
القياس: 700 x 431
حجم الملف: 132.87 Kb
أعجبني (1)
جارٍ التحميل...
1