بقلم : الكاتبة العراقية المسيحية : إيزابيلا بنيامينيقولون لي لماذا تميلين للشيعة وتنصريهم في مقالاتك طبعا اقول لهم ان مقالاتي لا تُمجد احد ولكنها تُمجد الحقيقة التي لا تعجبكم .واقول لكم:عندما تعرضنا للمحنة بالموصل ولجأنا إلى الاكراد اغتصبوا نساءنا وسرقوا ما تبقى من اموالنا وكانوا يضعون علامة (ن) على بيوتنا، وعندما لجأنا إلى السنة بالرمادي وتكريت وغيرها طردونا وقالوا نحن لا نتحمل زعل جيش الدولة الاسلامي ولا غضب الثوار . طبعا لا يطلقون عليهم داعشفلجأنا إلى الشيعة ونحن خائفون منهم لما كنا نسمعه هنا وهناك. فوجدنا أن هناك دينا اسمه الاسلام لا يزال يزهوا بهؤلاء ويُحافظ على قيم وتقاليد لم نجدها في اي مكان آخر وعندهم مراجع كانهم انبياء يجلسون في محاريبهم ، بسطاء متواضعون حب الناس عندهم فرض ، وجلوسهم على الأرض .فتحوا لنا بيوتهم ولما لم تكفي فتحوا لنا المدارس ولما ضاقت بنا فتحوا لنا الحسينيات على طول طريق ديوانية نجف، نجف كربلاء، بابل كربلاء. والسيارات تتخاطف علينا لتوزع علينا الماء والطعام والكهرباء كل عشيرة تبرعت بحماية من يُقيمون على ارضهم إلى ان غادرنا الوطن فعرفنا ان الدنيا لا زالت بخير على ايدي هؤلاء حدثونا عن محمد النبي احببناهحدثونا عن علي كأنه المسيححدثونا عن فاطمة البتول عشقناها كمريم جاؤوا الينا بالاعتذار لضعف الامكانات ونحن لم نصدق حجم كرمهم لقد صدقوا وحدثونا وحدثونا وصدقوا لان ما حدثونا به لم يكن كلام ولا شعارات لابل اداء يومي و تجربة وصدق معاملة وحفظ اعراضنا واموالنانحن نسأل اين الكنيسة والحضارة اين اوروبا وإدعاء الانسانية اين الغرب كله وحقوق الانسان اين الاسلام المدعى عربا وجدنا الدين .والانسانية .والرحمة وحسن الخلق.والعطف والمواسات بكل ما اصابناعند جماعة تسمي نفسها الشيعةواتباع ابا الحسن ولديهم قدوة الفداء اصبح مقدس لدينا اسمه الحسين الشهيد وكربلاء لقد علمنا ما هي كربلاء وقد حلت بنا وهم رفعوها____________________________________ *(مجلة العصر في السياسة الدولية):*OpO
في ألبوم: صور يوميات yakdhom
القياس:
700 x 431
حجم الملف:
132.87 Kb