في مثل اليوم الثاني من صفر الخير لسنة 121هجرية، ذكرى استشهاد العبد الصالح الفقيه العالم الثائر سيّدنا زيد بن الإمام علي بن الحُسين بن الإمام علي بن أبي طالب ، عليهم السلام أجمعين. حيث قادَ ثورته ضد الطاغية الأموي هشام بن عبد الملك بن مروان الذي بلغ في زمنه الظلمُ والفسادُ بحدٍ لا يُطاق .إذ فرض الأمويون في زمنه ضرائب قاسية على الناس واعتبروا الناسَ عبيدا لهم.: سيرة الأئمة الأثني عشر ، الحسني، ج2 ،ص235،.وزيدٌ،رضوان الله تعالى عليه،كان عابداً شجاعاً ومُلازماً للقرآن الكريم ، وثورته التي قامتْ بالعراق في عهد هشام بن عبد الملك في سنة121للهجرة. كان أهم أهدافها::1: هي الدعوة إلى كتاب الله وسنة نبيه ، وجهاد الظالمين ، والدفع عن المستضعفين ، وإعطاء المحرومين .:2: تقسيم الفيء بين أهله بالسواء ، ورد الظالمين ، ونصرة أهل البيت على من نصب لهم وجهل حقهم .:3: الدعوة إلى القضاء على البدع ، وللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والطلب بثأرات الإمام الحُسين ، عليه السلام .: تاريخ الرسل والملوك، الطبري،ج7،ص172.وكان الإمامُ جعغرُ الصادق، عليه السلام ، يحث الناسَ ويدفعهم لنصرة زيد والوقوف معه في ثورته ضد الحكم الأموي . ويقول : ( رحم اللهُ عمي زيداً إنّه دعا إلى الرضا من آل محمد ، ولو ظفرَ لوفى بما دعا إليه ، لقد استشارني في خروجه فقلتُ : إنْ رضيتَ أنْ تكونَ المقتولَ المصلوبَ بالكناسة فشأنك ):وسائل الشيعة،الحر العاملي ،ج11،ص39. وعندما بلغه مَقتلَ زيد بكى عليه حتى أبكى النساءَ من خلف الستور،.:مناقب آل أبي طالب ،ابن شهر آشوب،ج4،ص236. : مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف.
في ألبوم: صور يوميات أبو حيدر الغانمي
القياس:
720 x 714
حجم الملف:
36.4 Kb