شيبةُ الوطن النازفة..سيخبركَ النجمُ ماذا هناكوكيف ارتقى وجهُكَ الفاخرُ،،وكيف تلقّتكَ تلك الغيومُوأخجَلها طرفُكُ الآسرُ،،فوسّعتِ الدربَ حتى تمرَّويصحو بمقدمكَ الماطرُ،،فيا شيبةَ الحشدِ ماذا هناكْ؟وهل بالجنانِ استُعيدت يداكْ؟،،وهل ذهب العطشُ المستمرُ؟وعادت لسابقها شفتاكْ؟،،وهل جيئَ بالكوثرِ المستفيضِليشربَ من مائهِ الزائرُ،،لأني بآخرِ رحلةِ موتْبكيتُ على جسمكَ المختفيولم يبقَ صوتْفعاد العراقُ بلا مصحفِبكيتُ فجثمانُك الطاهرُتمازجَ والأرض عند المطارفغاصَ بأحزانهِ الشاعرُ،،بحثتُ على إصبعٍ لم يزلْيزورُ مناميَ في كل ليلْويجلسُ عند الضميرِ الحزينويحكي حكايته المبكيةعن الأرضِ كيف يباسُ الزمانيعيش بوجدانها المُتعبِوعن شعبها كيف يحكمهُحقيرٌ ووغدٌ وألف غبي،،أحقاً هناك وجدتَ الحسينْوفي كفهِ قربةٌ وارفة؟ أحقاً أتاك وفي نحرهِ تنفست من منبع العاطفة؟أحقاً نسيتَ رمادَ المطارودخّانَ جثمانك الراعفة؟فيا شيبةَ الوطن النازفةرأيت أبي؟وعمي وخالي وجدي هناك؟يقولون أنهمُ في الأراكيجيدون سردَ الحديث الجميلوينتظرون اشتجار الصليللكي ينزلوا مرةً ثانيةإلى الأرض عند ظهور الإمام ،،ولكن نسيت بأن أسألكْعن البطل المختفي الآخرِ؟أما زال كفكَ في كفِهِ؟وتبتسمانْاما زلتما مثل أولِ وعدٍبوجهيكما يستضيء المكانْسلامي إليهسلامي إليكسلامي لفاطمةٍ والحسين #مرتضى_التميمي
في ألبوم: صور يوميات مديرية اعلام الحشد الشعبي
القياس:
1242 x 1437
حجم الملف:
95 Kb