مديرية اعلام الحشد الشعبي
103 المشاهدات
سكينة الضريرة وعروج #الشايب
امرآة عجوز، أعطت احد عشر شهيدا في براوجلي، عميت عيناها قبل ثلاثة أعوام حزنا على شهداءها، تلك هي الحاجة سكينة.
في بيتها حيث العطاء والحزن والنور، زارها ذلك القائد الذي ارعب بذكاءه الأعداء وادهش بتواضعه الأصدقاء.
المهندس عند الحاجة سكينة زائرا ومواسيا، ولا نعرف من يدين بالفضل لمن؟ لكن المؤكد اننا ندين للشخصيتين معا.
عندما زارها الشايب قبل اشهر من استشهاده، أصرت عليه ان يتناول الغداء في بيتها، ليس امرا عجيب فهي تعودت على الكرم، واعتاد هو على البساطة. لكنه اجابها (انه متغدي اذا طبختيلنه كبة ودولمة اجيكم اتغده يمكم ) فاجابته الحاجة (على راسي وتدللون).
استشهد بعدها أبو مهدي المهندس وامنية الحاجة سكينة لم تتحقق بعد.
وفت الحاجة وعدها بتلبية طلب الشايب واعدت (الكبة والدولمة) في ذكرى استشهاده ثوابا لروحه الطاهرة ودعت أصدقاء الشايب للحضور (من ضمنهم الحاج أبو رضا النجار حيث كان يرافق الشهيد في المرة الأولى)
تلك العجوز أبلغت الحضور قائلة (انني اكثر اوقاتي ادعو الله ان يحفظ حشدنا المقدس وخاصة المرابطين في السواتر هنا) اجابها الحاج أبو رضا النجار عندما زاركم المهندس وبعد خروجنا من المنزل قال الشهيد (هل تعلم ان هذا اللقاء مع الحجية اعطاني شحن وزخم لسنتين حتى نعمل لأهلنا اكثر)
نعم وها نحن نستمد الشحن والعبر والدروس من عوائل الشهداء وحياة الشهداء ونهجهم وعطاءهم
حشد بهذه العقيدة لا تراه الا منتصرا .
تاريخ الزيارة تموز ٢٠١٨
القياس: 1242 x 618
حجم الملف: 58.84 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.