yakdhom
في حزيران 7, 2020
29 المشاهدات
عدالة *عليٍ* مع طلحة والزبير
ولمّا أنتهى عمّار بن ياسر من تقسيم المال بين الناس بالسوية
أخذ علي (عليه السلام)مكتله ومسماته ، ثمّ انطلق إلى بئر تسمى بئر الملك فعمل فيها ، فأخذ الناس ذلك القسم ،
حتّى بلغ عمار الى الزبير وطلحة فأمسكوا أيديهم ، وامتنعوا عن القبول وقالوا : هذا منك، أو من صاحبكم ؟
فقال : هذا أمره ، لا نعمل إلاّ بأمره .
قالوا : استأذن لنا عليه .
قال : ما عليه إِذن ، هو في بئر الملك يعمل .
ركبوا دوابهم حتّى جاؤوا إليه ، فوجدوه في الشمس ومعه أجير له ، فقالوا : إنّ الشمس حارّة ، فارتفع معنا إلى الظلّ .
فارتفع معهم إلى الظلّ ، فقالوا له : لنا قرابة من نبي الله ، وسابقة جهاد ، وإنّك أعطيتنا بالسوية ، ولم يكن عمر ولا عثمان يعطوننا بالسوية ، كانوا يفضّلوننا على غيرنا .
فقال (عليه السلام): فهذا قسم أبي بكر ، وهذا كتاب الله فانظروا ما لكم من حقّ فخذوه .
قالوا : فسابقتنا .
قال : أنتما أسبق منّي ؟
قالوا : لا ، فقرابتنا من النبي .
قال : أقرب من قرابتي ؟
قالوا : لا ، فجهادنا .
قال : أعظم من جهادي ؟
قالوا : لا .
قال : فوالله ما أنا في هذا المال وأجيري إلاّ منزلة سواء .
في ألبوم: صور يوميات yakdhom
القياس: 855 x 475
حجم الملف: 111.53 Kb
أعجبني (4)
جارٍ التحميل...
4