يُحكى بأن خلال فترة الإحتلال الانكليزي للعراق وقُبيل أندلاع ثورة العشرين التي أنتهت بهزيمة الأنكليز عسكريا كان هنالك شاب مقاوم للمحتل من بين مجموعة من الشباب المقاوم قد تم القبض عليه من قبل العسكر وتم تحديد يوم لتنفيذ حكم الأعدام بحقه رميا بأستخدام الطوب(إي المدفع ) فتجمهر عامة الناس محيطين بمكان تنفيذ الحكم ومن ضمن المتجمهرين حضرت شقيقة الشاب المقاوم وهي ترى أخاها مقيد بالسلاسل أمام مرمى الطوب في حين أنشغال العسكر بأعداد الحشوه للمدفع. فنادت أخاها قائله : خو ما تتعذر موش آنه فأجابها : حطوني بحلگه وگلت آنه مما يدل على رباطة جأشه وقوة عزيمتة على طرد المحتل ، خلال هذه التحضيرات لتنفيذ حكم الأعدام هجمت مجموعة من الشباب الثائر على المكان حاملين أسلحتهم التقليدية( الفاله والمگوار ) وقاموا بقتل العسكر الموجودين وحرقوا المدفع وحرروا صاحبهم وهم يرددون أهزوجة " الطوب أحسن لو مگواري " # تمر علينا اليوم ذكرى ثورة العشرين الخالدة. # الصورة للشيخ شعلان ابو الجون قائد ثورة العشرين في الرميثة.
في ألبوم: صور يوميات أبو حيدر الغانمي
القياس:
705 x 718
حجم الملف:
87.25 Kb