روى المجلسي في (بحار الانوار، جزء ٤٧ص۱۸): (إن المنصور الدوانيقي كتب إلى الإمام الصادق (عليه السلام) كتاباً يقول فيه: (لمَ لا تغشانا كما تغشانا سائر الناس)؟! فأجابه الإمام: (ما عندنا من الدنيا ما نخافك... عرض المزيدروى المجلسي في (بحار الانوار، جزء ٤٧ص۱۸): (إن المنصور الدوانيقي كتب إلى الإمام الصادق (عليه السلام) كتاباً يقول فيه: (لمَ لا تغشانا كما تغشانا سائر الناس)؟! فأجابه الإمام: (ما عندنا من الدنيا ما نخافك عليه ولا عندك من الآخرة ما نرجوك له، ولا أنت في نعمة فنهنيك عليها ولا تعدها نقمة فنعزيك بها فلمَ نغشاك)؟! فكتب إليه المنصور ثانية: (تصحبنا لتنصحنا) فأجابه الإمام: (من أراد الدنيا لا ينصحك، ومن أراد الآخرة لا يصحبك).