Ha
في حزيران 20, 2021
85 المشاهدات
معنى قولهِ عزَّ وجلَّ: {أينَ ما تكُونُوا يأتِ بكُمُ اللّٰهُ جميعاً}
في ثقافةِ الكتاب والعترة
:
❂ يقولُ إمامُنا صادق العترة "صلواتُ الله عليه" في معنى قول اللّه عزَّ وجلَّ: {ولكُلٍّ وجهةٌ هُو مُولّيها فاستبقُوا الخيرات أين ما تكُونُوا يأتِ بكُمُ اللّٰهُ جميعاً} قال:
(الخيراتُ: الولايةُ، وقولهُ: {أينَ ما تكُونُوا يأتِ بكُمُ اللّٰهُ جميعاً} يعني أصحابَ القائم الثلاثمائة والبضعة عشر رجلاً.. هُم واللهِ الأُمةُ المعدُودةُ، يجتمعُون واللّه في ساعةٍ واحدةٍ قُزعاً كقُزع الخريف).
[الكافي الشريف: ج8]
〰〰〰〰〰
[[توضيح]]
• المُراد مِن قوله: {فاستبقُوا الخيرات} أي تنافسوا في الخيرات.. وما الخيراتُ إلَّا وِلاءُ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم".. والخيراتُ في أجلى معانيها هي مُرابطةُ إمامِ زماننا.. كما يقولُ إمامُنا صادقُ العترةِ "صلواتُ اللهِ عليه" في معنى قَولهِ عزَّ وجلَّ: {يا أيُها الّذين امنُوا اصبروا و صابروا و رابطُوا} قال:
(اصبروا على دينكُم، وصابروا على عدُوّكُم مِمّن يُخالفكُم، ورابطُوا إمامكُم، واتّقُوا اللهَ فيما أمركُم به، وافترض عليكُمُ)
[تفسير العيّاشي]
• والمُراد مِن قوله: (يَجتمعُون واللهِ في ساعةٍ واحدةٍ قُزعاً كقُزع الخريف) قزعُ الخريف هي سحائب الخريف الَّتي تكونُ صغيرةَ الحجم وتتجمَّعُ شيئاً فشيئاً.
❂ ويقول إمامنا الباقر "صلواتُ الله عليه" في حديثٍ يذكُر فيه علامات القائم "صلواتُ الله عليه" يقول وهُو يتحدّثُ عن أنصار إمامِ زماننا:
(فيجمعُ اللهُ لهُ أصحابهُ ثلاثمائةٍ وثلاثةَ عشرَ رَجُلاً، ويجمعُهُمُ اللّهُ لَهُ على غيرِ مِيعادٍ، قُزعاً كقُزع الخريف، وهُم الآيةُ الّتي ذكرها اللهُ في كتابه: {أينَ ما تكُونُوا يأتِ بكُمُ اللّٰهُ جميعاً إنَّ الله على كُلّ شيءٍ قديرٌ} فيُبايعُونهُ بين الرُكن والمقام، ومعهُ عهْدٌ مِن رسُول الله "صلَّى اللهُ عليه وآله" وقد توارثتهُ الأبناءُ مِن الآباء).
[غيبة النعماني]
❂ ويقولُ إمامُنا صادق العترة "صلواتُ الله عليه" في روايةٍ أُخرى في بيان معنى قولهِ عزَّ وجلَّ: {أينَ ما تكُونُوا يأتِ بكُمُ اللّٰهُ جميعاً} قال:
(لقد نزلتْ هذهِ الآيةُ في المفقُودين مِن أصحاب القائم، قوله عزَّ وجلّ: {أينَ ما تكُونُوا يأتِ بكُمُ اللّٰهُ جميعاً} إنّهُمُ المفقُودُون في فُرُشِهِم ليلاً، فيُصبحونَ بمكّة، وبعضُهُم يسيرُ في السحاب نهاراً، يُعرَفُ باسمهِ واسْم أبيه وحِليته - أي أوصافهِ - ونسبه.. فقال لهُ المُفضّل بن عُمر: جعلتُ فداك، أيُهُم أعظمُ إيماناً؟ قال: الّذي يسيرُ في السحاب نهاراً).
[غيبة النعماني]
#آية_ومعنى
#يا_صاحب_الزمان
القياس: 1080 x 721
حجم الملف: 93.76 Kb
أعجبني (4)
جارٍ التحميل...
4