مع الإنهيار التام والشامل للمنظومة الكهربائية في العراق اليوم والذي لم يحصل سوى مرتين سابقاً في حربي الخليج الاولى والثانية
ننشر تغريدتان قديمتان لرئيس شركة سيمنز الألمانية "جو كيزر"، التغريدة الاولى... عرض المزيدمع الإنهيار التام والشامل للمنظومة الكهربائية في العراق اليوم والذي لم يحصل سوى مرتين سابقاً في حربي الخليج الاولى والثانية
ننشر تغريدتان قديمتان لرئيس شركة سيمنز الألمانية "جو كيزر"، التغريدة الاولى في شهر تشرين الأول 2018، يتحدث فيها عن قفزة عظيمة للعراق الجديد عبر توقيع عقد لخارطة طريق، تشمل وصول الكهرباء لكل بيت، الوظائف، الصحة، تطوير المهارات والكثير غيرها. ويختم تغريدته بأنه وعده الكبير الذي لن يتخلف عنه للعراق.
والتغريدة الثانية بعدها بعام، في أيلول 2019 (قبل الثورة المزعومة بأقل من شهر)، يتحدث فيها واصفاً البدء بالمرحلة الثانية من خارطة الطريق بأنه واحد من أهم ما يمر به خلال يومه من أحداث. وأن رؤية الحكومة العراقية والشعب العراقي يثقون ب"سيمنز" هو فخر آخر لفريقه المثابر والملازم بخدمة هذا البلد العظيم.
وبنهاية التغريدة يختم بقول الشركة أن رئيسها قد سافر الى العراق 4 مرات خلال عام ونصف.
أرجو من الشعب العراقي أن ينتبه لما حصل وما يدار، أمريكا منعت شركة سيمنز من الإستمرار وأصرت على تحويل العقد الى شركة "جنرال ألكترك" الأمريكية الخيالية والتي للآن لم تباشر بذرّة من المشروع ولن تباشر، وطبعاً تم هذا المنع عن طريق حكومة عميلة بكل أصنافها وخصوصاً من لها ثقل في الشارع العراقي وعبر ما يسمى ثورة تشرين والتي بدأنا نقطف ثمارها على جميع الأصعدة منذ فترة ولكم الحكم ..
مضافاً لتخريب اتفاقية الصين وهذا موضوع آخر معروف ..
أين هم جماعة المطعم التركي، أين جماعة "محد يحب العراق بگدي" أشو مسموطين بهل حر وساكتين ..
فتح عينك يا عراقي واعرف منو بحالك ولو لخاطر جهالك ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله