الاكتشاف العظيم للجرذان المرعوبة: "لا يوجد في الرسالة حرف يسيء لأحد"!
تخيلوا.. "لجنة التعليم العالي" في مجلس النواب المليئة بحملة الدكتوراه، لا تستطيع ان تقرأ وتحكم بنفسها.. وتحتاج فريق دكاتره يجون من... عرض المزيدالاكتشاف العظيم للجرذان المرعوبة: "لا يوجد في الرسالة حرف يسيء لأحد"!
تخيلوا.. "لجنة التعليم العالي" في مجلس النواب المليئة بحملة الدكتوراه، لا تستطيع ان تقرأ وتحكم بنفسها.. وتحتاج فريق دكاتره يجون من جامعة الموصل، حتى يوضحون للجنة "بشكل علمي اكاديمي دقيق" .. انه "لا يوجد حرف واحد يسيء لأحد" في رسالة الماجستير!
.
تخيلوا أن مجلس النواب، وجامعة الموصل ووزارة التعليم العالي، اللي انقلبت الدنيا عدهم خلال ثلاثة ايام من الكتب العاجلة والاستدعاء والتشاور وبسرعة لم يعرفها إلا موظفوا صدام عندما كان يزمجر، اكتشفوا انه "لا يوجد حرف واحد يسيء لأحد"!
.
تخيلوا.. وزير التعليم العالي، وليس فراش مدرسة او حارس ليلي، يعجز بكل ما لديه من مستشارين برواتب ضخمة، عن ان يقدر وجود هذا "الحرف"، فيقوم بإرسال كتاب عاجل إلى كل الجامعات والى مجلس النواب يوصي باتباع الاساليب العلمية، وكأنه يقول شيئا جديداً!
.
الحقيقة هي انه يعلم ان الرسالة "ليس فيها حرف يسيء الى أحد"، لكنه لا يدري ما يجب ان يفعل، وهو مرعوب من شيء ما مثل لجنة التعليم العالي وبقية القطيع، ويشعرون ان عليهم ان يثبتوا انهم فعلوا شيئا، تماما كشعور خدم الدكتاتور عندما يطلب أمراً سخيفاً ولا بد من تلبيته او التظاهر بالاهتمام به، فما هو الشيء الذي اخاف هذه المخلوقات المرعوبة؟
إنه كلمة "صهيو نية" في العنوان! انه الخوف من ان تفسرها السفارة بشكل لا يناسبها، فتغضب عليهم، والسفارة التي عينت رئيس البلاد، والبلاد خانعة امامها، بمقاومتها قبل خدمها! ولعلها "اول القطر" في عملية ارهاب من يفتح فمه حول اسريل في العراق!
.
لقد اطلق التافه ستيفن نبيل، جرو السفارة المعروف منشوراً، فتلقفته النائب ريحانة ، فقامت بتزوير عنوان الرسالة عمدا لتخلق منها مشكلة وتظهر نفسها مدافعة عن "المكون المسيحي"، فاهتزت الأمة في حكومة كلب السفارة والوزراء المتملقين حوله، ومرت بهم ثلاثة ايام من الرعب والركض، حتى اكتشفوا الاكتشاف العظيم: "لا يوجد في الرسالة حرف يسيء لأحد"!