الفنان الذي يريد إنتاج الفن الملحمي، لا بد أن يكون شجاعا
آراء المرء تعكس مكنونات قلبه
الفنانون أكثر تأثيرا على رؤية الناس من العلماء... عرض المزيدالفنان الذي يريد إنتاج الفن الملحمي، لا بد أن يكون شجاعا
آراء المرء تعكس مكنونات قلبه
الفنانون أكثر تأثيرا على رؤية الناس من العلماء
علم المرء طوع ميوله!
ميول المرء تغير "رؤيته" بحيث قد يرى البعوضة فيلا!
#زاوية_الرؤية (المحاضرة7)1
يكتسب الناس القَدْر والقيمة عند الله عزّ وجل حسب نمط رؤيتهم، وحين يرتفع شأنهم تتحسن رؤيتهم أيضا. وفي الدنيا أيضا حين يشعر الناس بلذة ما، يعود 99 بالمئة من هذا الشعور إلى نمط رؤيتهم وواحد بالمئة فقط منه يتعلق بالجانب الفيزيولوجي للذة.
يهتم الجميع بـ"الرؤية"، فالذين يريدون إدارة حياة الناس يحاولون التأثير على رؤيتهم، والعاملون في مجال الإعلام التجاري لبيع سلعهم يحاولون في الحقيقة أن يغيروا رؤية الناس من خلال عملية الدعاية والإعلام. وإن أكثر الأشخاص تأثيرا على رؤية الإنسان هم الفنانون، بل إنهم أشد أثرا عليها من العلماء.
الرؤية هي نتاج المزج بين توجهات الإنسان ومعلوماته. فالإنسان يعبّر عن ميوله من خلال رؤيته للظواهر والقضايا. وميول المرء تسخّر معلوماته ومعارفه. فالعلم والمعلومات مفيدة، بيد أن الانبهار بالعلم يعني إعطاءه وزنا أكثر مما يستحقه. فمن الخطأ أن تظنوا بأن العلم قادر لوحده على فعل الكثير، فالعلم طوع توجهات الإنسان وميوله! وهو، في مقام التشبيه، كالمسبحة، بينما ميولك ونزعاتك كالأنامل التي تحرك المسبحة كما تشاء.
يقول البعض: "العلم يخلق الميول وعلينا أن نكتسب العلم أولا ثم نضبط ميولنا وفقا لمعلوماتنا"، لكن هذا الرأي يفتقر إلى الدقة بشدة، لأن مَن يتوجه في البداية إلى العلم، يتوجه إليه بدافع من رغبته بالعلم والمعرفة. إذن فهو في الحقيقة يتبع عواطفه ورغباته أيضا، لكن رغباته وميوله متّجهة نحو طلب العلم والمعرفة.
"الرؤية" هي حصيلة علم الإنسان ووعيه المتأثرَين بميوله وتوجهاته. وما يهمنا هو أن هذه الرؤية نفسها بأي الميول تتأثر؟ فالفنان مثلا، ولا سيما الفنان الذي يريد إنتاج الفن الملحمي، لا بد أن يكون شجاعا ولا تسكن قلبَه المخاوف بأنواعها؛ فلا يخاف من سوء السمعة، ولا يخشى فقدان الفرص، ولا يخاف الإحراج، ولا أمثال ذلك. لا بد أن يكون شجاعا كالعارف بالله، كالإنسان الموحد التقي المتحرر من جميع القيود.
التوجهات تؤثر على رؤية الإنسان، فمن لم يكن شجاعا باسلا لا يستطيع أن يكتسب رؤية ملحمية، ومهما أجادوا في شرح الملحمة والشهادة والجهاد له، لا يتمكن من تصوّر المشهد الملحمي بشكل صحيح. إذن نزعات الإنسان (كالشجاعة أو الخوف) تعطي الإنسان "رؤية" وتغير وجهة نظره بحيث قد يرى البعوضة فيلا أحيانا!
سماحة الشيخ بناهيان
طهران، جامعة الفنون ـ 13محرم 1439هـ
اقرأ النص الكامل هنا:
arabic.bayanmanavi.ir/post/1174
@PanahianAR
@Panahian_Ar
🔰 النظر من الخارج إلى الظواهر يوفّر لنا إمكانية التقييم الأدق
🔻إذا شعرت أن قافلة الزمن تتجه صوب الإمام الحسين(ع) بسرعة فستحاذر من أن تتأخر عنها
🔻من ينظر إلى الأمور من منظر أعلى سيتميز بالنشاط والرؤي... عرض المزيد🔰 النظر من الخارج إلى الظواهر يوفّر لنا إمكانية التقييم الأدق
🔻إذا شعرت أن قافلة الزمن تتجه صوب الإمام الحسين(ع) بسرعة فستحاذر من أن تتأخر عنها
🔻من ينظر إلى الأمور من منظر أعلى سيتميز بالنشاط والرؤية المستقبلية
🔻إن نظرنا من أفق أعلى سنشاهد أن الأجواء اليوم أيضاً بنفس روعة أيام الدفاع المقدس، فانتبه لكي لا تتأخر!
🌀#زاوية_الرؤية (المحاضرة4)2
🔹إذا شعرتَ أن قافلة الزمن تتجه صوب الإمام الحسين(ع) بسرعة فستحاذر كي لا تتأخر عنها وستحرص على الالتحاق بها. بيد أنك ستشعر بالوهن وتتباطأ في الجدّ والاجتهاد لو أحسست أن قافلة الزمن تبتعد عن الإمام الحسين(ع).
🔹حين بدأت موجة التراجع في غزوة أحد، أخذ الجميع يتراجعون دفعة واحدة وتركوا رسول الله(ص) والإمام علي بن أبي طالب(ع) ورجلا آخر لوحدهم، بحيث كان رسول الله(ص) على وشك الاستشهاد. لكن حين جاء نصر الله وبات ظاهراً جلياً للجميع، أتى الناس أفواجا ودخلوا في دين الله: «إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَیْتَ النَّاسَ یَدْخُلُونَ فِي دِینِ اللَّهِ أَفْوَاجاً» (الفتح/1و2)
🔹الأشخاص الذين لا ينظرون إلى الأمور من الخارج وينكبّون على التفاصيل والقضايا الجزئية لا يشاهدون بعض الحقائق الهامة. على سبيل المثال، قد ينشغل البعض من المتدينين والثوريين بانتقاد مشاكل المجتمع وينهمكون بذلك إلى درجة أنهم لا يشاهدون الوتيرة الهائلة المتصاعدة صوب النصر والنجاح. فاليوم يعاني أدب المتدينين وأنصار الثورة من الضعف والخمول في تعبيرهم عن النصر والفتح، بينما ينبغي علينا أن نقرع طبول الانتصارات دائماً عبر أساليب وتعابير متنوعة.
🔹الإنسان الذي ينظر من الأعلى إلى الظواهر يكون نشيطاً. فرؤيتك هي التي تؤدي إلى ظهور الشوق والولع في نفسك للنشاط والبداية بالكفاح والحركة إلى الأمام لتقتحم الساحات. الرؤية من الأعلى والنظر من الخارج وتجنب الانشغال بتفاصيل القضايا وملاحظة الوتيرة المتصاعدة للنجاح، تخلق عند المرء الشعور بالانتصار واغتنام الفرص ليقوم بأعمال صالحة وإيجابية.
🔹النظر من الخارج يُكسِبك رؤية مستقبلية ويجعلك تشاهد مسيرة الحق الماضية نحو الظّفَر. الرؤية من الخارج تُظهر لك مدى سرعة عجلة النجاح والانتصار وهي بدورها تؤدي إلى تلهّفك لعدم التأخر عن الركب والقيام بعمل ما!
🔹ما حدث في جبهات القتال في حقبة الدفاع المقدس هو أن الشباب كانوا حريصين على التسابق في ميادين الجهاد والشهادة، وكانت عندهم دوافع قوية، بسبب الأجواء الساخنة الرائعة التي كانت سائدة آنذاك. وإن نظرنا اليوم أيضاً من منظر أعلى، فسنرى أن الأجواء أعلى عظمة وروعة من زمن الحرب، كما أنها أشد تحفيزاً وإلهاباً للمشاعر ولا ينقصها إلا الشهادة.
🔹لم ينجذب البعض إلى أجواء الحرب حتى في فترة الدفاع المقدس ولم ينتقل إليهم ذلك الشعور الجميل المحبّب. واليوم أيضاً لا يختلف الأمر، فالأجواء محمومة بشدة وذات طابع دفاع مقدس وهذا أمر رائع جداً. فإن نظرت من الخارج سترى الأجواء ساخنة جداً وستلاحظ سرعتها. الخشية أن تقول يوم غد بأنه لم يكن لي دور في الظهور أو كان دوري ضئيلاً! انتبه كي لا تتأخر، سجّل حضورك في الطابور الأول، قم بأداء الدور الأول!
👤سماحة الشيخ بناهيان
🚩طهران، جامعة الفنون ـ 10محرم 1439هـ
👈🏻اقرأ النص الكامل هنا:
📎 arabic.bayanmanavi.ir/post/1115
@PanahianAR
✉️ @Panahian_Ar
page=1&year=&month=&hashtagsearch=%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9
تحميل المزيد