العراق اولا
شعار (العراق اولا) الذي نادى به السيد الزرفي المرشح الامريكي الجنسية، هو شعار ليس جديد أنما هو قديم و هو يستبطن حقيقة الصراع بين ما ينادي به المشروع الامريكي الصهيوني (بأن الامن و الرفاهي... عرض المزيدالعراق اولا
شعار (العراق اولا) الذي نادى به السيد الزرفي المرشح الامريكي الجنسية، هو شعار ليس جديد أنما هو قديم و هو يستبطن حقيقة الصراع بين ما ينادي به المشروع الامريكي الصهيوني (بأن الامن و الرفاهية لاولوية الدولة التي تتحالف مع المشروع الصهيوني و من يعاديه فنصيبه الحروب و الازمات) و بين ما تسعى اليه الشعوب المظلومة لتحقيق الرفاهية و الامن و الاستقرار و ذلك عندما تتحالف فيما بينها بمشروع استراتيجي عنوانه (الامن و الرفاهية لجميع الشعوب و ليس امن و رفاهية اسرائيل فقط)
نعم هذا شعار سمعناه عندما عبئت امريكا جيوشها الالكترونية في حربها الناعمة التي كانت بعنوان (ايران اولا) و سمعناه ايضا من خصوم الشهيد قاسم سليماني فانتصر دمه عليهم
شعار العراق اولا هو شعار خوارج العصر من اصحاب رفع المصاحف وهو كلمة حق يراد منها باطلا لتمرير مشاريع امريكا و ربيبتها اسرائيل
شعار العراق اولا يجب ان تكون اولى أولوياته هو
امن العراق أولا و ليس امن اسرائيل الذي يتحقق باستمرار الاحتلال الامريكي في العراق ، هذا الاحتلال الذي جعل العراق دولة أزمات متوالية مما وضعه في المرتبة الاولى في الدول الفاشلة و الفاسدة
من ينادي شعار العراق اولا ، فليكن صادق بطرد الاحتلال الامريكي من العراق ليكون هذا المطلب الاول و الاخير حتى يحرر العراق من مشروع دولة بريمر لصناعة الازمات و الفشل و الفوضى.
من ينادي شعار العراق اولا يجب ان يكون له رؤية استراتيجية في موقعية العراق
هل موقعية العراق بالتحالف مع المشروع الامريكي الاسرائيلي المسمى بالحضن العربي ليكون ساحة لحروب امريكا و ميدان لفوضيتها الخلاقة
ام اولوية لموقعية (العراق اولا) و هو بالتحالف مع المحور الصيني الايراني الروسي الذي يجعل العراق سيدا على ارضه و خيراته، والذي يجعل العراق جسرا بين اسيا و اوربا و افريقيا
تحالف العراق اولا مع عمقه الاستراتيجي (محور المقاومة) سيجعله السيد الاول لقيادة المحور لما يمتلكه من مركز حضاري و امكانات طبيعية و بشرية هذه العوامل ستجعله نقطة استقطاب لشعوب المحور مما سيمكنه من حمل راية العدل الالهي لنصرة المظلومية
من ينادي شعار( العراق اولا) يجب ان يكون حريص على جعل العراق مركز لدولة العدالة الانسانية العالمية و هذا لا يتم الا بأن يكون العراق اولا و اخيرا مع المظلومين و من يحقق العدل في ارجاء العالم