اسحب لتغيير موضع صورتك

محسن عبدالله

ذكر. يعيش في بابل, العراق. وُلِد في شباط 22, 1965. متزوج.

نبذة مختصرة

ليت شعري اين استقرت بك النوى .

الأصدقاء

أمير

ياسر

اا

ابو اسامة

اس

اسماء

مصطفى الكعبي

Had Ra Qm

عرض كل الأصدقاء 55

الصفحات التي أعجبتك2

11 تسجيلات الأعجاب

اعلام لواء الخدمة الحسينية فوج الشهيد المهندس فـ٣

شركة، منظمة أو مؤسسة

37 تسجيلات الأعجاب

قلم الحشد

فنان، فرقة، أوشخصية عامة

المجموعات التي تشترك بها2

361 الأعضاء

محور المقاومة

أخبار / وسائل الإعلام

244 الأعضاء

أهل البصرة الطيبين

الحياة المدنية والمجتمعات

محسن عبدالله

الإبلاغ عن هذا المستخدم
اشترك عبر RSS

تحديث الحالة

محسن عبدالله

اب 28, 2021 4:58 pm

معركة الإعلام . كان الشعر هو أكبر وسيلة إعلام مؤثرة في زمن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله والائمة المعصومين عليهم السلام . ولهذا السبب كان كانوا يقربون الشعراء ويكرمونهم . ... عرض المزيدمعركة الإعلام . كان الشعر هو أكبر وسيلة إعلام مؤثرة في زمن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله والائمة المعصومين عليهم السلام . ولهذا السبب كان كانوا يقربون الشعراء ويكرمونهم . الشاعر ( كعب بن زهير بن ابي سلمى ) هجا رسول الله في قصيدة شعر فقام الرسول بهدر دمه . وعندما علم ( كعب ) بذلك كتب قصيدته الشهيرة :- بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُجزَ مَكبولُ . فقام رسول الله صلى الله عليه وآله بإلقاء بردته عليه إكراما له.. فاعتنق الاسلام وكان صوتا لتبليغ الرسالة . وكذلك تكررت الحالة مع الكميت الاسدي .. حيث قام الإمام زين العابدين عليه السلام بإهدائه بردته .. أما الشاعر دعبل الخزاعي .. فإن الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام قد بالغ في اكرامه.. وأقام له مجلسا في مدينة (مرو ) .. وبكى على شعره واضاف له ابيات لقصيدته . افاطم لو خلت الحسين مجدلا .. وقد مات عطشانا بشط فرات . إذن للطمت الخد فاطم عنده .. وأجريت دمع العين في الوجنات . ولم يتعرض أحد على كعب بن زهير أو الكميت الاسدي أو دعبل الخزاعي لأنهما أخذا مالا مقابل رثائهما لٱل الرسول . باسم الكربلائي رادود وظف صوته لخدمة القضية الحسينية .. وأصبح نجما لامعا في سماء المنبر الحسيني . ومن الطبيعي جدا أن يتم اكرامه .. لأنه بالنهاية إنسان ولديه ألتزامات وطموحات شأنه شأن أي إنسان . ولم نسمع احدا يتحدث سابقا عن ( أن باسم الكربلائي يدور شدات فلوس ) عندما كان يقرأ قصائد حسينية تروج ( للتطبير ) . لكن الأفواه كلها انطلقت دفعة واحدة لتسقيط هذا الرجل لأنه أقام مجلسا حسينيا لشباب الحـــشــد . و ( أن الجماعة أعطوه شكم شده وأنه يدور فلوس ) وووووووالخ . والغريب هو التفاعل من قبل الأخوة المؤمنين مع هذه الأصوات النكراء . اقول :- أن باسم الكربلائي ليس اطهر من دعبل الخزاعي وان جماعة الحــشــد ليسوا بأطهر من الامام الرضا عليه السلام . كما أن باسم لم يكن تاريخه أسوأ من تاريخ ( كعب بن زهير ) الذي هجا رسول الله صلى الله عليه وآله . ولكن الرسول والإمام الرضا عليهم صلوات الله تعالى وسلامه ..قاما بإستقطاب هذين الشاعرين العلمين .. هذا تاريخنا كعرب وكمسلمين . أن صاحب الرسالة يجب عليه أن يبذل كل ما يملك من جهد ومال لأجل إيصال صوت رسالته للعالم .. وإني أرى أن صوت الرادود باسم الكربلائي قادر على إيصال الرسالة التي تريد المرجعية الدينية إيصالها إلى الناس بالحفاظ على القوة الضامنة لأمن واستقرار البلاد والمستهدفة من كل الجهات المعادية للبلد ومستقبله . تحية الرادود الحسيني الكبير بالحسين عليه السلام باسم الكربلائي .. وتحية للجهة التي تمكنت من استقطابه .. وهذا انجاز كبير يسر الله ورسوله وأهل بيته الاطهار .

عرض أقل