اسحب لتغيير موضع صورتك

محسن عبدالله

ذكر. يعيش في بابل, العراق. وُلِد في شباط 22, 1965. متزوج.

نبذة مختصرة

ليت شعري اين استقرت بك النوى .

الأصدقاء

سلمان

حيدر 🕊

Sed hasan

اب

ابو باقر

Mohamed-salh

Karam abd hasne

عرض كل الأصدقاء 55

الصفحات التي أعجبتك2

11 تسجيلات الأعجاب

اعلام لواء الخدمة الحسينية فوج الشهيد المهندس فـ٣

شركة، منظمة أو مؤسسة

37 تسجيلات الأعجاب

قلم الحشد

فنان، فرقة، أوشخصية عامة

المجموعات التي تشترك بها2

361 الأعضاء

محور المقاومة

أخبار / وسائل الإعلام

244 الأعضاء

أهل البصرة الطيبين

الحياة المدنية والمجتمعات

محسن عبدالله

الإبلاغ عن هذا المستخدم
اشترك عبر RSS

تحديث الحالة

محسن عبدالله

نيسان 21, 2022 1:41 pm

تهدمت والله أركان الهدى . بعد أن أقصي علي بن أبي طالب عليه السلام عن دفة القيادة . وبعد أن تولى إدارة الدولة أصحاب الجاهلية . وبعد أن وصل الانحراف في المسيرة عن جادة رسول الله ( ص) إلى مستوى لا يمكن ... عرض المزيدتهدمت والله أركان الهدى . بعد أن أقصي علي بن أبي طالب عليه السلام عن دفة القيادة . وبعد أن تولى إدارة الدولة أصحاب الجاهلية . وبعد أن وصل الانحراف في المسيرة عن جادة رسول الله ( ص) إلى مستوى لا يمكن تصحيحه . اقول .. بعد كل ذلك .. جاء المسلمون لعلي عليه السلام يطلبون منه ادارة الدولة الإسلامية . فقال مقولته الشهيرة :- ( إني لكم وزير خير لكم مني أمير ) . ولكن . وبعد إصرارهم على ذلك .. تصدى عليه السلام للمسؤولية بشجاعته المعروفة .وهو يعلم أن الإنحراف قد تفشى في الأمة بشكل لا يمكن إيقافه بسهولة فقال مقولته الشهيرة :- ( لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر ' لوضعت حبلها على غاربها وسقيت أولها بكأس ٱخرها ..وان دنياكم هذه أهون علي من عفطة عنز ) . أقول . أن عليا عليه السلام يحمل مواصفات رسول الله ( ص) كما نصت على ذلك ٱية المباهلة بإجماع المفسرين . ولما يعجز شخص بمواصفاته عليه السلام عن إعادة الأمة المنحرفة إلى جادة الصواب .. وان هذه العملية تكلفته حياته الشريفة .. دون أن يصل إلى النتيجة المطلوبة .. بل على العكس .. يتفشى الانحراف أكثر فأكثر . أقول .. أن ذلك يعني أن الإسلام سقط في محراب صلاة مسجد الكوفة بسقوط علي عليه السلام صريعا . وهذا بالضبط هو معنى تلك العبارة التي سمعها أغلب المسلمون في أروقة الكوفة صباح التاسع عشر من رمضان عام ٤١ للهجرة . ( تهدمت والله أركان الهدى ) . فكان على الحسنين أن يغيرا اسلوب المواجهة . فمنحت الأمة الفرصة لتجربة حكم بني أمية الذي كانت تطمح له وتراه أفضل من ( حكومة بني هاشم ) . فكان صلح الحسن عليه السلام مع معاوية هو الصفحة الأولى من صفحات كربلاء . ثم جاء الحسين عليه السلام ليخط الصفحة الثانية بدمه الشريف . فكان الاسلام ( بحق ) :- ( محمدي الوجود حسيني البقاء ) . أعظم الله لكم الاجر في أمير المؤمنين عليه السلام .

عرض أقل