اسحب لتغيير موضع صورتك

محسن عبدالله

ذكر. يعيش في بابل, العراق. وُلِد في شباط 22, 1965. متزوج.

نبذة مختصرة

ليت شعري اين استقرت بك النوى .

الأصدقاء

abass Al-Rubaie

عسكري صاك

Karam abd hasne

ميثــم الـزجــراوي

امير تحسين

صادق الشمري

عرض كل الأصدقاء 55

الصفحات التي أعجبتك2

11 تسجيلات الأعجاب

اعلام لواء الخدمة الحسينية فوج الشهيد المهندس فـ٣

شركة، منظمة أو مؤسسة

37 تسجيلات الأعجاب

قلم الحشد

فنان، فرقة، أوشخصية عامة

المجموعات التي تشترك بها2

361 الأعضاء

محور المقاومة

أخبار / وسائل الإعلام

244 الأعضاء

أهل البصرة الطيبين

الحياة المدنية والمجتمعات

محسن عبدالله

الإبلاغ عن هذا المستخدم
اشترك عبر RSS

تحديث الحالة

محسن عبدالله

تموز 28, 2022 9:18 am

صرمت حبالك بعد وصلك زينب .. والدهر فيه تصرم وتقلب . نثرت ذوائبها التي تزهوا بها .. سودا ورأسك كالنعامة أشيب . واستنفرت لما رأتك وطالما ..... عرض المزيدصرمت حبالك بعد وصلك زينب .. والدهر فيه تصرم وتقلب . نثرت ذوائبها التي تزهوا بها .. سودا ورأسك كالنعامة أشيب . واستنفرت لما رأتك وطالما .. كانت تحن الى لقاك وتطرب . هذه الابيات هي من القصيدة الزينبية المنسوبة إلى أمير المؤمنين عليه السلام. والحقيقة أن فيها من الموعظة ما يناسب كلماته الشريفة سلام الله تعالى عليه . طبعا ( زينب ) الوارد ذكرها هنا ليست العقيلة سلام الله عليها ... وانما هي الدنيا وعلاقة الإنسان بها .. يصورها على أنها علاقة رجل شاب بامرأة .. ثم لا يلبث هذا الشاب أن يهرم ويشيب . غير أن الدنيا لا تكبر ولا تهرم .. فتتقطع حبال الوصل بينها . ( صرمت حبالك بعد وصلك زينب .. والدهر فيه تصرم وتقلب .) وقال ( نثرت ذوائبها التي تزهوا بها .. سودا ورأسك كالنعامة أشيب .) والذوائب هي جدائل شعر المرأة المظفور . وهي علامة على أن الدنيا لا تهرم فجدائلها تبقى سوداء لا شيب فيها .. ولكن الإنسان يهرم ويصبح شعره ( أشيب) يعني أبيضا من كثرة الشيب . ( واستنفرت لما رأتك وطالما .. كانت تحن الى لقاك وتطرب .) هذه الدنيا التي كان الإنسان يتمتع بخيراتها ملذاتها أيام شبابه .. سوف لن يكون قادرا على الحصول على تلك المتعة عندما يكبر .. فمعدته تصاب بالتقرح ولن يكون قادرا على تناول الطعام الشهي . وجهازه العضلي يضعف فلا يستطيع منازلة آلاقوياء الذين كان يقهرهم . وجهازه العصبي يضعف فلن يعود قادرا على التفكير والإدراك والصبر كما ينبغي . وقدرته الجنسية تتضاءل ..وكل شيء امتلكه أيام شبابه تحول من نقطة القوة إلى نقطة الضعف . فأصبحت الدنيا ملكا للجيل الجديد . وهذا الجيل برمته مهيأ للرحيل من هذه الدنيا . ولذا قال :- وكذاك وصل الغانيات فإنه ٱل ببلقعة وبرق خلب .

عرض أقل