اسحب لتغيير موضع صورتك

محسن عبدالله

ذكر. يعيش في بابل, العراق. وُلِد في شباط 22, 1965. متزوج.

نبذة مختصرة

ليت شعري اين استقرت بك النوى .

الأصدقاء

abass Al-Rubaie

عسكري صاك

Karam abd hasne

ميثــم الـزجــراوي

امير تحسين

صادق الشمري

عرض كل الأصدقاء 55

الصفحات التي أعجبتك2

11 تسجيلات الأعجاب

اعلام لواء الخدمة الحسينية فوج الشهيد المهندس فـ٣

شركة، منظمة أو مؤسسة

37 تسجيلات الأعجاب

قلم الحشد

فنان، فرقة، أوشخصية عامة

المجموعات التي تشترك بها2

361 الأعضاء

محور المقاومة

أخبار / وسائل الإعلام

244 الأعضاء

أهل البصرة الطيبين

الحياة المدنية والمجتمعات

محسن عبدالله

الإبلاغ عن هذا المستخدم
اشترك عبر RSS

تحديث الحالة

محسن عبدالله

كانون أول 27, 2022 5:45 pm

بعد كل حرب عالمية .. يتشكل ( نظام دولي ) جديد .. هذا ( النظام ) تضعه الدول المنتصرة في الحرب لتقاسم غنائم الانتصار .. ... عرض المزيدبعد كل حرب عالمية .. يتشكل ( نظام دولي ) جديد .. هذا ( النظام ) تضعه الدول المنتصرة في الحرب لتقاسم غنائم الانتصار .. في كل الـ ( أنظمة الدولية المتعاقبة ) كانت الدول الإسلامية ( وبالأخص منطقتنا ) هي مجرد فريسة لهذه القوى المنتصرة .. والسبب ببساطة ... لأن الإسلام كان غائبا عن الساحة الدولية . الاسلام كانت يتواجد فقط في - بطون الكتب . -وفي الحوزات العلمية - وفي المساجد في أوقات الصلاة . اما على مستوى صناعة القرار .. وعلى مستوى تغيير المعادلات الدولية .. فلم يكن للإسلام أي وجود .. وكان المسلمون هم فرائس للغرب والشرق ليس أكثر . اليوم .. نحن على أعتاب نظام دولي جديد .. لأن أميركا المهزومة وأوروبا العجوز على سرير الاحتضار .. ولن تنفع الحقن المنعشة التي يزرقونها في إعادتهم إلى سيادة الساحة الدولية من جديد .. ولكن النظام الدولي الجديد لن يكون كالأنظمة الدولية السابقة .. سيكون الإسلام فيه رائدا وقائدا .. وذلك بفضل الحضور الجوهري للجمهورية الإسلامية في صناعة القرار الدولي اليوم . لقد نقل مفجر الثورة الإسلامية الخميني العظيم الإسلام من القماقم ( على حد تعبير السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف ) .. نقله من تلك القماقم إلى ساحة الصراع الدولي . وبفضل القيادة غير المسبوقة للقائد الملهم سماحة ٱية الله العظمى السيد علي الخامنئي حفظه الله .. فإن الإسلام أصبح صانعا المعادلات الدولية . وإن كل وجود للإسلام السياسي في سوريا ولبنان وفلسطين واليمن والبحرين والعراق ونيجيريا وكافة أرجاء الأرض هو لا يعدو أن يكون ( هزات ارتدادية ) الزلزال العظيم الذي ضرب نظام شاه إيران وأزاله من الوجود . كما أن ظهور روسيا للواجهة الدولية من جديد في ( الحرب الكونية ضد سوريا ) لم يكن ليحدث لولا الصمود غير المسبوق للمحور الذي يقوده هذا القائد العظيم في سوريا وقبل ذلك في لبنان في حرب تموز ٢٠٠٦ . وهذا ما هيأ الظروف الملائمة الدب الروسي أن يقفز في اوكرانيا على حلف الناتو . نحن اليوم نقف على أعتاب عالم .. تحكمه القيم الدينية بدلا عن التحلل الخلقي الغربي . ولقد صدق فوكوياما عندما قال :- ان القرن الحادي والعشرين سيكون ( قرن هيمنة الأفكار الخمينية) . لأنه قرأ الإسلام بالنسخة المختلفة التي أخرجها الامام الخميني من القماقم والتي كانت محبوسة منذ شهادة الامام علي عليه السلام .

عرض أقل